ضمن تقرير لقناة الإخبارية: مجالس القرآن بالمنازل عادة سنوية ممتدة لعقود 

ضمن تغطياتها المستمرة في محافظة القطيف، نشرت قناة الإخبارية تقريرًا تناول عادة مجالس القرآن الكريم السنوية التي يتم إحياؤها في شهر رمضان المبارك. وتواجدت القناة في مجلس الأستاذ محمد الشيخ بالعوامية، الذي تُقام فيه جلسة يومية لدرس القرآن.

وأشار التقرير، الذي أعدّه الإعلامي محمد الحمادي، إلى الأجواء الرمضانية التي زادتها زخات المطر جمالًا هذا العام، وذكر:"حين تتجول بين بلدات محافظة القطيف، سيصل إلى سمعك صوت تلاوة القرآن الكريم. عادة سنوية تمتد لعقود من الزمن، حيث تُقام مجالس في البيوت يتلى فيها القرآن الكريم طيلة الشهر المبارك."

وفي حديثه ضمن التقرير، أوضح الأستاذ محمد الشيخ أن جميع الحاضرين يقرؤون، وكل من يأتي يُشارك في التلاوة. وأضاف: "المجلس داخلي، وليس مفتوحًا للعامة، حيث يجتمع فيه أفراد العائلة، كبارًا وصغارًا."

وأشار التقرير إلى أنه خلال شهر رمضان، تُفتح مجالس البيوت في القطيف، حيث يقوم أصحابها أو أحد أقاربهم بتلاوة القرآن الكريم. وما هي إلا دقائق حتى يبدأ الجيران والأصدقاء بالتوافد والمشاركة في التلاوة. وفي كل ليلة، يُقرأ جزء أو جزآن من القرآن ليتم ختمه في الليلة الأخيرة من الشهر الفضيل.

كما أشار أحد المشاركين في التقرير إلى أن هذه المجالس أسهمت في تحسين مستوى التلاوة للكثير من روادها، حيث يشارك فيها بعض حفظة القرآن الكريم الذين يصححون التلاوة ويتابعون أداء الحاضرين.

يُذكر أن عادة درس القرآن في المنازل هي تقليد رمضاني متوارث منذ القدم، ولا تزال العديد من الأسر تحافظ عليه سنويًا. ولا تنقطع هذه العادة بوفاة صاحب المجلس، بل تمتد إلى أبنائه الذين يحرصون على إحيائها، ليتم خلال شهر رمضان ختم القرآن مرتين في المجلس الواحد.
ضمن تقرير لقناة الإخبارية: مجالس القرآن بالمنازل عادة سنوية ممتدة لعقود 
أخبار عامة